عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.
سؤال: يأتينا شهر رمضان كل سنة وكأنه سكينة تنزل من السماء؛ فترقِّق قلوبنا وتذيبها، وتوصلها إلى قوام معيَّن؛ فما الأمور التي توصوننا بها كي نستفيد من هذا الشهر الكريم استفادة كاملة في حياتنا الفردية والاجتماعية؟
... اقرأ المزيد
من أهم مشاكل إنساننا الحالي بقاء معظمهم تحت ضغط عواطف الشباب التي تؤثر على مشاعرهم السامية. وقد أصبح من الصعوبة بمكان القيام بتمثيل الإسلام وحقائقه مثلما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن هناك نواح إيجابية ... اقرأ المزيد
إن أوّل ما يقع على عاتق المؤمن أن يعمل على تقوية صلته مع الله عز وجل؛ لأن قيمة العبودية تتناسب تناسبًا طرديًّا مع قوّة صلة الإنسان مع ربه سبحانه وتعالى، فكلّما اشتدّت علاقتك بالله تعالى قويت عبوديّتُك، ومن ثَمّ... اقرأ المزيد
عيونٌ لِتحتِ التراب تتطلع…
روح في الأحشاء تنشأ وتتخلَّق…
وها هي ساعات الولادة قد أزفت…
جدباء الأرض، حباتِ قلوبكم أطعموها…
فإنّها عن قريب ستنبت…... اقرأ المزيد
ينبغي للقلب المؤمن أن يشعر في وجدانه بثقل الذنب الذي ارتكبه قبل سبعين سنة، وحتى وإن كان قد استغفر الله عليه سبعين ألف مرة في حياته؛ فينبغي له أن يتلوّى وكأنه قد اقترفه أمس، وأن يتضعضع خجلًا وانكسارًا، ويواظبَ ع... اقرأ المزيد
سؤال: لماذا خلق الله الكون ؟ ولِم لَم يخلقه من قبل؟
الجواب: السؤال له شِقَّان: أوَّلهما لماذا خُلق الكون؟ وثانيهما لِمَ لم يُخلق من قبل؟
لماذا خُلق الكون
أوَّلًا: أُشير هنا إلى أننا نحن البشر نقيس كل شيء بمق... اقرأ المزيد
إن الخدمات التي تتمّ في سبيل الله تعالى يجب أن يكون القول والعمل فيها صحيحًا قويمًا، وأن تكون الأدوات والوسائل المستخدمة في طريق الوصول إلى رضا الله تعالى مشروعة مباحة أيضًا، بمعنى أن كل مشروع ينبغي أن يكون موا... اقرأ المزيد
المؤمن عزيز بإيمانه وإسلامه، وكما قال الفاروق عمر: “نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزّة بغيره أذلّنا الله”، فالعزيز بحقٍّ هو الله، لا يقهره شيء، يعزّ من يشاء ويذلُّ من يشاء، له الحول والقوّة، فمن... اقرأ المزيد
الحقيقة إن الإسلام في عالمنا، كان -وما زال- مصدرَ غذائنا الأصل كحليب أمهاتنا، وكان له الدور الأساس في توجيه مشاعرنا وأفكارنا وتقويماتنا، وكان رفيقَنا في بيوتنا، وهواءَنا الذي نتنفسه في حياتنا أبدًا، ولم نشعر قط... اقرأ المزيد