فنُّ الحوار

السؤال: ما الذي يجب ذكره أولاً للمُنكِر والمُلحِد؟ الجواب: قبل الإجابة على السؤال أرى من المفيد أولاً إيضاح بعض الأمور: أولاً هناك أنواع من الإنكار ومن المنكرين، فالقناعات الشخصية الخاصة والسلوك تجاه الإيمان،... اقرأ المزيد

جعل الرحمن للمؤمنين ودًّا في القلوب

﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾(مَرْيَم:96) هؤلاء المؤمنون العاملون للصالحات سيكونون هم المحبوبين من قبل الإنس والجن والملائكة، حتى وإن لم يعملوا شيئاً م... اقرأ المزيد

الشيطان الرجيم.. بين الماضي والحاضر

إن الحقَّ يَصِفُ الشيطانَ بـ”الرَّجِيمِ” أي المطرود من باب الحضرة الإلهية، ومن هذا التعبير نفهمُ أنه في سابق عهدِهِ كان من المقرَّبين إلى الحضرة الإلهية ومن المطيعين، لأنه لو لم يكن مقبولًا لدى الحضرة الإلهيّة ... اقرأ المزيد

هذا هو الطريق

عدم الشكوى، يقول الأستاذ: "الذين ظلموني وجرجروني من مدينة إلى أخرى.. وأفردوا لي أماكن في السجون.. ومنعوني من الاختلاط بالناس شهورًا..فقد غفرت لهم ذلك وتنازلت عن حقوقي تجاههم". هذه هي الرجولة الحقيقية. ويقول أيض... اقرأ المزيد

ترجمة القول إلى فعل.. ولفتة طريفة

على المرء أن يقوم بما آمن به أولاً، ثم ينطلق ليبوح -بتجرّدٍ وفناءٍ والتفات عن الذات- بما خالج صدره من مشاعر، وما تردد في أعماقه من أصداء، وما انقدح في ذهنه من أفكار إثر قيامه بما آمن به. ألاَ فليستحي من يعظ في ... اقرأ المزيد

حكم العمل بالرؤى؟

سؤال: هل الرؤيا مصدر حكم؟ الجواب: الرؤيا “من المبشرات” كما ورد في الحديث، فالله جل جلاله يسوق إلينا البشارات عن طريق الرؤى، وأرى أن هذا من باب الأفضال والألطاف على غِرار ما يُعطَى للأطفال من الحلوى. ولا ش... اقرأ المزيد

“فوائد قصة “هابيل” و”قابيل”

سؤال: ما الرسائل المراد إيصالها إلى المؤمنين من خلال قصة “هابيل” و”قابيل”؟ الجواب: أودّ أن أتطرّق إلى مبدإٍ عام قبل الإجابة على هذا السؤال، فمن المؤكد أن لكل واقعة مذكورة في القرآن الكريم جانبًا يهمّنا، وعلينا... اقرأ المزيد

الاستِدامة على الصفاء

سؤال: حالف النجاحُ والتوفيقُ رجالَ الخدمة المهاجرين إلى خارج الوطن في سن الشباب؛ بسبب ما يتحلّون به من روح التضحية وعدم التشوف إلى أيّة منفعة، ولكن ما الأمور التي تجب مراعاتها في هذا الشأن كيلا يعتري هذه الخصال... اقرأ المزيد

خواطر حول البسملة ثانيًا: كلمة “اسم”

هي مِن “سَمَا – يَسْمُو” أو من “وَسَم -يَسِمُ”. فعلى الأول يكون معناه: الارتفاع والعلوّ؛ والله تعالى متعالٍ بذاته وأسمائه، وهذا مِصْداقُ قولِه تعالى: ﴿وَلِلهِ الْأَسْمَۤاءُ الْحُسْنَى﴾ (الأعراف:180). وعلى... اقرأ المزيد