يا حامل راية الحق،
يا صاحب الإرادة الشَمَّاء، لن تُطا ولن تُقهر!
إنَّ شوقاً مبرّحاً يقود خطاك،
ويدفعك لكي تضرب في الأرض، وتجوب الآفاق.
أنت جندي المشيئة الإلهية اللانهائية،
ألقتْ بك أمواج الغيب على ضفاف الدنيا
لتشارك في إصلاحها…
فإذا خسرت معركةً هنا أو هناك،
فلا تبتئسْ، فأنت مرابط على ثغور الظفر…