الحرائق تتسعَّر وتمتدّ،
واللهب يلسع الوجوه،
ويأكل القلوب…
ولا مغيث، ولا معين…
والقرآن ينادي:
“إليَّ تعالَوا، ينابيع نورٍ أنا،
إذا تفجَّرتْ أَطفأتْ، وإذا انبجست سقَتْ،
والجحيمَ حوّلتْ، وجنَّات صارت،
والطمأنينةَ نشرتْ، والسكينة أشاعت…
فما بالكم لا تسمعون، وإيّاي لا ترجون..؟!