الأنبياء كالجبال بين الناس، فكما أن الجبال ضرورية لثبات الأرض واستقرارها ولتلطيف الجو وتصفيته وعنصر أمن، كذلك الأنبياء بين الناس، لذا ذكرا معاً في أحيان كثيرة. فالنبي نوح عليه السلام مع جبل “جودي”، والنبي موسى عليه السلام مع جبل طور، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم مع جبل حراء… كل هذه الأمثال إشارات وإيماءات في فتح فرجة بين أستار هذا السر.