إنَّ لنا أفقًا فكريًّا: “إننا فدائيّو المحبة، ولا وقت لدينا للخصومة”؛ لا ذِكْرَ في أحاديثنا لجرحى أو قتلى السيوف والخنجر والقوس المشدود والسهم المرسل، وإنما نتحدث عن البعث والإحياء كما قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ (سُورَةُ الأَنْفَالِ: 8/24)، وندعو الناس إلى الله ورسوله، ونقول: “من استجاب لهذه الدعوة فلن تحيي موَاتَ جسمه فحسب، بل ستحيي وتخلّد موات القلب والروح أيضًا”.