وقال كولن في رسالة تعزيته إنه شعر بحزن عميق جراء الزلزال الذي وقع في بحر إيجه وأحس به أهالي الولايات القريبة من البحر، وعلى رأسها مدينة إزمير.
واعتبر كولن أن الزلزال حادثة أليمة كشفت مرة أخرى تقصير البلاد في التوسل والتشبث بالأسباب المادية اللازمة، مما أدى إلى سقوط مبان عديدة ووفاة 25 شخصًا، وذلك على الرغم من أن تركيا، وفي مقدمتها مدينة إزمير، سبق أن عاشت تجارب مريرة في هذا الصدد.
وأضاف كولن قائلاً: “أسأل الله أن يهب الصبر والسلوان للمواطنين المنكوبين، وأن يحفظ بلادنا وجميع الناس من كل سوء وبلاء ومصيبة. وأتمنى أن يتغمد رب العالمين من توفوا جراء الزلزال برحمته، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.