Reader Mode

إذا الجذع يبس، وأَجْرَدَ الغصنُ،
وجفَّ الورق، وصار كالهشيم المحتضر…
عن سقياها لا تكفّ، وعن ريّها من دمعك لا تتوقف…
فربما الجذع ارتوى؛ والغصن أورق، واخضرَّ وأغدق…
وإذا بكل يابس، من رِيّها يشرب، ويخضرُّ ويخصب…
لا تقل: حلمٌ وخيال، وَوَهْمٌ ومُحال…
فكم قرَّب الجِدُّ بعيدًا، وَحَوَّلَ الخيالَ واقعًا ملموسًا!

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts