يا صروحًا بالأمس كانت عامرة،
أين اليومَ سكّانُك؟!
أين المتجبّرون على إنسانك؟!
أين العظمة المبهرة، والاحتفالات الصَّاخبة؟!
أحُلما عابرا كان أم سرابا زائلا؟!
ليت إلى هذا الحلم المتحجر انتبهنا،
وإلى عباراته الصامتة أصغينا،
ففهمنا بيانَه، واعتبرنا…