لا إرهاب في الإسلام.
قتل الناس لتحصيل مرضاة الله أمر لا يمكن قبوله، الإرهاب جريمة لا يمكن تبريرها. لا يمكن تبرير القتل حتى لو كنت تريد أن تقيم دولة. الدولة أمر تافه إزاء شناعة القتل. لا يمكن أن تكون الدولة هدفا لتبرير جريمة القتل. قد يأتي أحدهم فيقول مراوغا: “إن أقمتم دولتكم تمثلون الإسلام بأرقى صورة، وتكونون نموذجا ملهِما للآخرين، وتستفيدون من سمعتكم كدولة نموذجية، وتستعيدون مكانتكم في التوازن الدولي”. لا يمكن تبرير القتل بهذه المبررات المعسولة.
نؤكد مرة أخرى: لا إرهاب في الإسلام، ومحال للمسلم أن يكون إرهابيا. ونؤكد كذلك على المعنى المقابل: الإرهابي ليس مسلما، ومحال لأي إرهابي أن يكون مسلما.
إن القتل والكفر سيان في الإسلام، سيدنا عبد الله بن عباس وبعض أئمة التابعين قالوا من قتل نفسا بغير حق فعقابه جهنم خالدا فيها.