أعلن الاتحاد الأوربي أنه لا يرى حركة “غولن” تنظيما إرهابيا كما تعتبرها السلطات التركية، مشددًا على أنه ليس هناك أدلة تثبت تورط الحركة في نشاط إرهابي.
وقال جيل دو كيرشوف، منسق مكافحة الإرهاب فى الاتحاد الأوروبى، إن الاتحاد لا يشارك تركيا وجهة نظرها بشأن اعتبار حركة فتح الله غولن المقيم فى الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وإن الاتحاد الأوروبى بحاجة لرؤية دليل قوي حتى يغير موقفه.
وأضاف كيرشوف في مقابلة مع رويترز نشر اليوم الخميس: ”لا نريد مجرد دليل غير مباشر، كتحميل تطبيق إلكتروني، وإنما نريد بيانات ملموسة وقوية تظهر تورطهم في الإرهاب أو الانقلاب”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعتبر فيها الحكومة التركية حركة غولن منظمة إرهابية وتتهمها بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة على الحكومة العام الماضي.
ومن جانب آخر نفى فتح الله غولن هذه التهم وطالب خلال مقابلته مع وسائل الإعلام بفتح تحقيق دولي لتقصي الحقائق حول الانقلاب وهذا الطلب لم تستجب له الحكومة التركية حتى الآن.
واعتقلت السلطات التركية نحو 50 ألف شخص، بينهم معلمون وضباط شرطة وصحفيون، بالإضافة لموظفين بالقنصلية الأمريكية لصلات مزعومة بكولن. كما فصلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألف شخص.
وبعض المعتقلين محتجزون بسبب تحميلهم تطبيق (بايلوك) للرسائل النصية الذي تقول الحكومة إن مدبري محاولة الانقلاب كانوا يستخدمونه.
هذا ومن بين المعتقلين 17 ألف امرة و668 طفلا.
المصدر: zamanarabic.com