Reader Mode
المدعي والمحامي

همة كل شخص وشهامته تكون حسب درجة علوه، أما الشخص الذي لا يفكر إلا بنفسه فهو إما ليس بإنسان، أو هو مخلوق ناقص. والطريق المؤدي إلى الإنسانية يمر عبر تفكير الإنسان بالآخرين واستعداده إن اقتضى الأمر لإهمال نفسه في سبيل الآخرين.

على الإنسان أن يتصرف تجاه أخطائه كمدعي عام، وتجاه أخطاء الآخرين كمحامي دفاع.

الإنسان الناضج والصديق الصدوق هو الإنسان الذي يستطيع أن يقول للآخرين عند الخروج من النار أو عند الدخول إلى الجنة “تفضل”.

الإنسان الحقيقي هو الإنسان الذي لا يدع إناء الآخرين فارغاً عندما يملأ إناءه بالحليب، مهما كانت الظروف.

عليك أن تبذر ثم تمضي في طريقك، ولا يهمك من سيحصد.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts