Reader Mode

مساكنكم اليومَ هامدة خاوية،
حزينة بائسة..
لقد كنتم في النعيم تمرحون،
وفي أرجاء العالم تنتشرون..
وبضربة من ضربات القدر،
مأساويين صرتُم، بائسين، مقهورين..
فلو سُئلتم “كم في الدنيا لبثتُم؟”
لأجبتم “يومًا أو بعض يوم”.
فوا أسفاه على ضياعكم الأليم،
ووا حسرتاه على خسرانكم المبين!.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts