Reader Mode

رحيم بك، غفور لك، عطوف عليك، لطيف بك.. هكذا الحقُّ تعالى يعاملك.. أفلا ينبغي أن تعامل خلقَ الله بما يعاملك به الله؟ وكما تكون معه تعالى في خاصية نفسك هكذا ينبغي أن تكون معه إذا كنت مع الناس.. فلا وحشة ولا وحدة ولا غربة ولا اغتراب إذا ما شرّقتَ أو غرّبتَ، لأن الحق تعالى معك في كل أحوالك وجميع شؤونك.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts