Reader Mode

المدنية ليست ثراءً خادعًا، ومظاهر فاتنة، وإشباعًا للنزوات، وانغماسًا في الشهوات.. إنما هي غنى في النفس، وسمو في الروح، وعمق في النظر، واعتراف بحق العيش الكريم للآخرين.

المدنية مرآة تعكس روح الأمة وتفصح عن معدِنها.. أما السلوك الراقي والأخلاق السامية، فهي لسانها البليغ الذي يعلن عن أصالتها.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts